الجمعة، أبريل 04، 2014

هَم يضَحَّك .. ذكريات طبيب تكليف .. الحلقة الخامسة




السلام عليكم 
ازيكم يا شباب .. عاملين ايه .. !!

يا رب تكونوا بخير 

:)

دى خامس حلقات ذكرياتى كطبيب تكليف فى وزارة الصحة المصرية العريقة و العريضة فى نفس الوقت 

و الحلقة دى هتبقى زى الحلقة اللى قبلها .. عبارة عن سرد موقف او اتنين من اللى كانت بتحصل معايا او مع غيرى هناك .. حسب تساهيل ربنا 

بسم الله ..



موقف 3 

 جالى واحد فى الوحدة شكله غلبان كدة و محترم قوى فى كلامه .. خبط علي الباب .. و دة شئ نادر يحصل فى مكان زى دة ..  يستأذنى و يقولى معلش يا دكتور ممكن تكشف على الحاجة برة بس .. عشانها مش قادرة خالص .. معلش .. !!
 
قفلت الموبايل اللى كنت بلعب عليه صب واى .. و قلتله حاضر من عنيا الاتنين .. فين البيت .. !!

قالى لأ يا دكتور هى برة مش كشف خارجى يعنى .. 

قلتله ماشى و قمت .. علقت سماعتى على كتفى .. خدت جهاز الضغط في ايدى .. و خرجت من العيادة و هو ورايا .. و سألته : هى فين .. !!

قالى برة ..

قلت يمكن برة فى الاستقبال .. 

وصلت الاستقبال .. ملقتهاش ..

لسة برة .. يبقى برة فى الطرقة .. 

وصلت الطرقة .. ملقتهاش ..

لسة برة .. 

يبقى برة على باب الوحدة .. بترتاح مثلا ..

وصلت على باب الوحدة .. برضه ملقتهاش ..

بصيت يمين و شمال اتأكد .. ملقتش حاجة .. كل شئ هادى و طبيعى .. المياة مفتوحة فى الجنينة .. و ايناس العاملة قاعدة بتقى الرز على السلم .. و الجاموسة بتاعة استاذ كليلة مربوطة فى العمود .. كل شئ طبيعى جدا جدا .. !!

- هى فين يا استاذ .. !!
- برة يا دكتور ..
- برة فين .. !! .. احنا خلاص هنقع فى الارض الزراعية بعد كدة .. 
- معلش معلش والله ما هى قادرة خالص .. هى برة اهو جنب الوحدة .. مش قادرة تنزل .. 
 - ماشى .. مفيش مشاكل .. 

خرجت برة الوحدة خالص .. صبحت على ايناس .. و على الجاموسة ..  و اخييييييييييييرا لقيتها .. وصلت .. !!

لقيت الست الطيبة قاعدة مشنتحة على عربية كارو .. ايوة كارو .. بيجرها حمار .. و نايمة متفلقسة وسط البرسيم اللى متحمل على الكارو .. و شغالة اوبرا عايدة .. ااااااااه ااااااااه ااااااااه يا ضهرى يانى ياما .. يا قلبى يانى ياما .. يا كلى يانى ياما .. !!

طيب انا هاكشف عليها ازاى دى .. !!

ابنها المحترم مدانيش وقت افكر .. و حلها فى ثوانى .. و قام مشبك ايديه .. و قاللى يلا يا دكتور .. اطلع .. !!

مشكور والله ..

و مكدبتش خبر .. و هوب حطيت رجلى و بقيت فوق الكارو .. انتخت على البرسيم .. ناولنى جهاز الضغط .. مالك يا امى .. !!

و ابتديت الكشف .. !!

قال و انا الحلقة اللى فاتت كنت مكسوف احكيلكم انى روحت كشف خارجى على موتوسيكل .. !!


 
موقف 4

الموقف دة مش هيكون زى المواقف اللى قبله .. لأنه محصلش معايا انا .. دى حصل مع الدكتور زميلى اللى قلتلكم قبل كدة هاحكيلكم عليه .. و لأنه شخصية غريبة من نوعه .. و لونه .. لونه كان برتقانى .. عامل فيها تامر هجرس .. بس على مليان شويتين ..

و عشان تفهموا شخصيته .. و تفهموا برضه فرحتى باللى بيحصله فى المواقف اللى هتيجى بعد كدة .. هاقولكم نبذة صغيرة جدا جدا جدا عنه ..

الراجل الطيب دة اتصل بيا فى يوم من الايام عشان اشيل مكانه النبطشية عشان عنده مشوار مهم جدا جدا .. فانا قلتله مش مشكلة انا كدة كدة كنت رايح الادارة .. فمش قضية يعنى .. هاعدى اشيل النبطشية لحد ما يخلص مشواره و اروح انا مشوارى بعدها .. 

حلو الكلام ..

رحت النبطشيه .. بداله .. و خلصتها .. و رجع شكرنى .. و مشيت .. روحت مشوارى .. الادارة الصحية بفارسكور .. و دخلت اخلص ورقى .. و انا جوة لقيت نفسى متحول للتحقيق بناء على مذكرة متقدمة فيا من زميلى اللى معايا فى الوحدة بتاريخ اليوم .. !!

شفتوا الهنا .. !!

كلمنى اشيل مكانه نبطشية .. عشان يروح يقدم فيا مذكرة .. !!

و قبل ما حد يقوللى .. يمكن انت غلطان .. يمكن حد تانى .. ارجعوا للحلقات الاولى والتانية هتلاقوا انى كنت الطبيب الوحيد و هو جه زيادة عليا .. !!

عموما .. مش دة الموقف اللى كنت ناوى احكيهولكم .. دى مجرد نبذة عن الشخصية ..

الموقف بقى .. 

الراجل دة كان من المنصورة .. فكان بيبات ف الوحدة المخيفة دى بالليل .. لوحده .. و كان لازق ورق فى البلد انه موجود 24 ساعة .. و كان بيبزنس من العيانين بيزنس محترم .. 

المهم ..

في ليله غبرة من الليالى .. الساعة 11 بالليل .. لقيته بيتصل بيا و بيقولى انه فى الوحدة و عايز منى خدمة و مش عارف ايه .. و عايزنى اشحنله عشان رصيده خلص .. و طبعا هو فى ادغال اقريقيا مش هيلاقى كلب بيهوهو فى الشارع فى الوقت دة .. و قبل ما اقوله ماشى .. سمعت فى التليفون اصوات عالية و رزع .. و يا عينى من رعبه قفل السكة ..

اتصلت بيه تانى و تالت و رابع و عاشر .. و فين و فين رد .. اطمنت عليه .. طلع ان كان فيه خناقة كبيرة .. و ناس متعورة .. و جاله ناس الوحدة و خيطهم .. قتلته طيب خير خير .. انا حسيتك قلقت و بتاع .. عمللى فيها السبع رجالة فى بعض .. و قاللى لا لا اقلق ايه ..

قلتله المهم عدت على خير

تليفون تانى منه الساعة 3 الفجر .. بيهمس زى البنات .. و صوته بيترعش ..

- خير يا ابنى مالك 
- اسلاااااااام
- ايووووة 
- الحقنى .. !!
- مالك .. !!
- انا فى السكن فوق فى الاوضة و قافل عليا وخايف .. 
- من ايه .. !!
- بتوع الخناقة .. !!
- هما رجعوا تانى .. !!
- لأ .. بس خايف برضه .. سامع اصوات كتير برة الوحدة ..
- طيب خليك قافل عليك .. و متقلقش من حاجة .. 
- سلام
- سلام



كل دة مش مهم .. المهم بقى اللى حصل تانى يوم ..

روحتله اطمن عليه .. وصلت عنده الصبح .. لقيته قاعد منفوخ على المكتب .. سبع الرجال .. اسد الليل .. سلمت عليه و اطمنت .. و حكالى اللى حصل تانى .. 


عدت ساعة .. انا قاعد فى اوضة تانية برغى مع التمريض .. لقيته داخل بيجرى و وشه ميت لون و بيقوللى رجعوا رجعوا .. قلتله نفس العيال .. قاللى اه ..

خرجت معاه و معانا كل الرجالة اللى كانوا موجودين فى الوحدة اداريين او عمال .. 

كام واحد متعورين .. اللى دماغه مفتوحة و اللى دراعه مفتوح .. و عايزين يتخيطوا 

اتشجعنا احنا الاتنين .. و قلنا ماشى هنخيطهم .. 

لقيت وشه احمر .. و جاب ميت لون .. فهمت على طول انه عايز يخيطهم لوحده عشان يبزنس منهم .. لأن المفروض الخياطة دى مجانى .. و كان حصل حاجة زى دى قبل كدة .. فعملت فيها عبده العبيط .. و قلتله طيب خيط انت و انا هاقعد فى العيادة عشان لو فيه كشف .. 

لقيت اسارير وشه بتزقطط .. ضحكت جوة نفسى .. و مشيت ..

لبس الجوانتى الجراحى بتاعه .. و بدأ يشتغل .. و انا عمال اتفسح ف الوحدة .. و شوية و لمحت عربية بوليس بتقف قدام الوحدة و نزل منها ضابط و جوز عساكر .. و متفهمش ليه العسكرى الغبى قام مشغل السارينة بعد ما ركن العربية ..

و فجأة .. 

لقيت الواد اللى كان بيتخيط .. قام زاقق زميلى مطوحه على الارض و نط من شباك الوحدة و طار جرى فى الارض الزراعية .. و محمد زميلى طار اتدحرج تحت الحوض و المياة و الكلور وقعوا فوق دماغه .. و العيال اللى اللى كانت جاية مع الحالة اللى بتتخيط .. منهم اللى نط من الشباك و منهم اللى جرى جوا الوحدة .. و جوز العساكر طاروا وراه .. 

طبعا كل دة وصت صريخ الممرضات .. و العاملات .. انا روحت اقوم محمد و سندته عشان يقوم .. لقيته قام زاقننى مطيرنى و طلع يجرى على اوضته فى السكن فوق .. و دخل الاوضة و قفل على نفسه .. 

قمت .. و طلعنا وراه .. اكيد كان مخضوض .. حاولنا نهديه لأن الموضوع كله خلص فى ثوانى .. العيال طارت فى الارض الزراعية .. و العساكر طبعا معرفوش يمسكوا حد .. و عرفنا من الضابط انه اصلا كان جاي يبلغنا نبلغ عنهم لو حد ظهر منهم عشانهم مسجلين .. 

عدت اكتر من ساعة و محمد لسة حابس نفسه فى الاوضة مبيردش على حد .. 

و انا بصراحة مكنتش عارف ابطل ضحك عليه .. لسبب بسيط جدا .. و هو انه من جوة الاوضة كام عمال يصرخ فى التليفون مع ابوه و كلمه يجيله و مصمم ان الناس اللى شغالة فى الوحدة هما اللى بيعملوا فيه كدة و عايزين يقتلوه ..

.. !!

و دة مكنش اول اتهام من النوع دة يتهمهم بيه .. !!




موقف 5

الموقف دة هاحكيه بس عشان نخفف شوية عى الموقف اللى قبله ..

ندخل فى الموضوع على طول .. 

فيه حاجة اسمها تأمين صحى على المدارس .. بيجيلنا طلبة المدارس لعمل كشف دورى و هكذا .. و بتبقى هيصة بقى لما الوحدة تتملا بمائة طفل فى ابتدائى .. ببقى هاتجنن من الدوشة ..

جه يوم التأمين ..

لقيت هجوم اطفالى على الوحدة .. و عيال بتتنطط .. و عيال على الشبابيك .. و عيال موقعين كرسي الاسنان و عاملينه مرجيحة و بيتزحلقوا عليه .. و اللى بيلعبوا كورة بازازة فاضية .. و اللى بيلعبوا صنم .. 

المهم انا صدعت .. و كنت فى العيادة جوة مع محمد بنكشف على 10 فى نفس الوقت .. و فعلا مبقتش قادر استحمل .. 

قلتله بص بقى .. كدة كتير اكشف انت و انا هاتصرف فى العيال دى ..

خرجت من العيادة و الوضع كان زى ما حكيتلكم .. و ابلة انتصار بتشخط فى العيال .. و نورا رابطة على راسها ارطة عشان الصداع .. و ابلة صفاء خلاص بتختضر .. 

قمت داخل الحمام و جايب المقشة .. و شايل العصاية بتاعتها .. و خارج ازعق بعلو صوتى فى الوحدة .. فيين المدرس بتاعكم .. !!!

- انا اهو .. !!

لقيت يا عينى الصوت طالع من شاب كدة غلبان شكله لسه متعين جديد .. قاعد فى ركن بعيد .. و باين عليه علامات الغلب كله .. و قاعد بيرغى مع نورا الممرضة

- استاذ .. !!
- اشرف .. استاذ اشرف .. !!
- مش هينفع كدة يا استاذ اشرف .. حاول تسكتهم .. انا تعبت 
- والله انا كمان تعبت .. 

هنا قاطعتنا نورا الممرضة و هيا بتشد الارطة اللى لابساها فوق الايشارب على راسها : لازم يكون تعبان .. دول عيال تجيب الهم و الشلل و الضغط ..
و قامت ماسكة عيل منهم بيجرى .. قافشاه من قفاه .. اقعد اترزع جنبى هنا يا ابن الـ**** .. !!

- مين .. !!
- دة الواد حامد ابنى .. الكبير بتاعى يا دكتور .. !!
- اه  ابنك .. بس مفيش داعى تشتميه كدة قدام اصحابه ..
- اصحابه .. !! .. دول كلهم ولاد **** .. جننووووووووووووونى .. 
- و جننونى انا كمان والله .. !! .. طيب لو سمحت يا استاذ اشرف .. حاول توقفهم طابور و انا هساعدك .. !!

قاطعتنى نورا تانى : استنى بس يا دكتور .. قوللى يا اشرف و بعدين .. البت توحة بنت صباح كانت لابسة ايه فى الفرح .. اصل امها بتقول فصلتلها فستان بالشئ الفلانى .. و شكلها كدابة .. 

انفجرت فيها : تاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااانى .. توحة .. !! .. يخربيت توحة على صباح على سعيد .. !!

** راجع الحلقة السابقة عشان تعرف حكاية توحة بنت صباح **

قمت قالع البالطو .. و رميته على المكتب .. و ماسك المقشة رزعتها على الحيطة كذا مرة .. و صرخت ف العيال .. بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس

و فجأة هشششششششش .. سكوووووووووووووووت .. صمت 

ايه دة .. انا اتطرشيت ولا ايه .. !!

لا دة بجد .. دول سكتوا .. !!

الله اكبر .. !!

دة حلم جميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل ...

خلص بعد 3 ثوانى .. !!

كررت الموضوع تانى .. و قمت طايح فيهم بعصاية المقشة .. و بعد ربع ساعة ضرب فى العيال و شتيمة .. قدرت افصلهم صفين .. صف ولاد و صف بنات .. و قمت جايب كرسى قاعد بين الصفين .. و المقشة في ايدى .. و اللى بيتكلم فيهم .. بلسوعه .. 

طلعلى عيل منهم عامل فيها السبع رجالة .. و بيتلامض ..

قمت لابس الوش الخشب .. و قايمله .. فضلت باصصله مدة و مبتكلمش ..و قمت ماسكه منقفاه من ياقة القميص .. و شده معايا و مبتكلمش و هو عمال يصرخ .. و قمت مدخله الاستقبال .. و بعلو صوتى : يا اينااااااااااااااااااااااااااس .. هاتيلى الحقنة العشرين سم حالا .. عشان هاديهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااله .. 

يا عينى الواد قعد يصرخ يصرخ  و يعيط .. و انا ما ولت مصمم .. الحقنة يا ايناااااااااااااااااااااااس ..

طبعا ايناس مكنتش فاضية .. كانت بتحشى كرنب فى اوضة تانية .. 

و مع صريخ الواد .. بصتله بمنتهى البرود و مديت ايدى مسكت سرنجة الرايل .. و للى ميعرفهاش دى سرنجة 50 سم كبيرة جدا و ملهاش ابرة .. بنحقن بيها هوا بس .. 

بصيت للواد و انا لسة ماسكه من قفاه .. و شدينه برة قدام زمايله و قلتله : عارف ايه دى .. !! .. دى حقنة بهايم .. بنديها للحمير .. لو سمعت نفسك تانى .. هحطها فى جسمك من ورا و افضل احقن هوا هوا لحد ما انفخك .. و عنيك و وجانك تفرقع من كتر الهوا .. !!

الواد عمال يصرخ و يقول حاضر حاضر .. سبته .. طار وقف فى الطابور بتاعه .. رجعت على الطرسي بتاعى بين الطابورين .. فى ايدى مقشة و فى الايد التانية السرنجة الخمسين سم .. و مسمعتش نفس منهم بعدها ..

شوية و قمت اتمشى فى وسط الوحدة ازهو بانتصارى اما الممرضات و الاداريين .. و في وسط هذا الصمت و لحظات الفخر اللى بتعدى عليا و لا كأنى مجدى عبد الغنى بعد ما حط ضربة الجزاء ضد هولندا فى كاس العالم  .. لقيت استاذ اشرف المدرس بيفرج نورا على موبايله.. و هيا عمالة تتأمز يمين و شمال : اه .. امم .. حلوة .. ربنا يهنيها .. ورين اللى بعدها كدة .. امم .. ااهه ..

- بتتفرجواعلى ايه يا نورا .. !!
- مفيش يا دكتور .. !!
- متقوليش برضه حوار فرح توحة .. !!
- لا لا .. دى حاجة تانية .. ربنا يهنيها بقى 
- شكلك بتتفرجى على صور الفرح والله .. 
- لا لا خالص يا دكتور ..
- بذمتك .. !!؟

ضحكت ضحكة خبيثة و مردتش عليا .. و بصت لأستاذ أشرف .. : معاك صور الشبكة يا اشرف .. !!


حسبى الله و نعم الوكيل .. !!


لحد هنا و خلصت حلقة النهاردة .. اللى مكنتش كوميدية او فيها ضحك زى الحلقات اللى فاتت .. بس فيها مواقف مينفعش ميتحكوش بيكشوفلك الجانب الخفى لحياة الطبيب المصرى .. اللى فى وزارته بيمارس كل حاجة .. الا الطب .. !!

افوتكم بعافية

هناك تعليقان (2):

  1. فين يا دكتور الحلقة السادسة؟

    انا من الجمهور الكبير اللي معدي 100 ألف مواطن بس مش بيعمل كومنتات معلش :D :D

    ردحذف
  2. اولا شكرا بجد على اهتمامك و متابعتك .. و شكرا على التشجيع الحلو دة .. بس للاسف والله ظروف شغلى و المزاج اللى مش تمام مش مشجعنى اكتبها .. ب حاضر من عنيا :)

    ردحذف

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.