Visit My Facebook Page

Visit My Facebook Page. Press Like and Share it if you are interested .

Visit My Gallery on DeviantArt.com

Enjoy plenty of variable designs at My Gallery on DeviantArt.com

Contact Me In Person

This is my account on facebbok . You can text me there .

EGYPT Youth Revolution

25th January . EGYPT Youth Revolution . Click to see the original design .

ونسان

قصة قصيرة .. بقلمى .. قريبا ان شاء الله

الاثنين، يناير 30، 2012

صحافة مصر .. بتاريخ 30 يناير 2012

" صباح الفل " .. كانت هذه اول كلماتى لصديقى الذى مازال يتثائب من أثر النوم ..  " يا عم اصحى بقى .. الساعة بقت واحدة الضهر " .. هكذا حدثته حتى يستفيق لأعلن له عن ضربة جديدة موفقة للملثمين ضد امن مصرنا الحبيبة .. اقصد قوات امن مصرنا الحبيبة ..

هؤلاء الملثمين الذين نجحوا فى تفجير خط الغاز الرئيسى فى سيناء اكثر من عشر مرات وسط مشاهدة قوات الأمن المصرية .. و تشجيع البعض الذى لا استنكر سؤالهم " هو كام كام دلوقتى .. !! " .. فأجدنى ارد بتلقائية شديدة " 12- صفر للملثمين " .. !!


صباح يوم الاثنين الموافق 30 يناير 2012 ..

( الملثمون ينجحون فى سرقة بنك و الهروب فى سيارة دفع رباعى ) .. مانشيت مصرى يصلح ان يكون اسماً لفيلم سينمائى - من بتوع اليومين دول - .. !! .. شفت يا عم احمد .. الملثمين دول شايفين شغلهم تمام قوى بصراحة  " .. كعادتى انتقى لصديقى الأخبار المزعجة فى صباح كل يوم .. و كعادته يرمقنى بنظرة - قرفانة - معلقة بكلمة اعتراضية مصرية شهيرة فقط من 3 أحرف .. ثم يستكمل نومه العميق .. !!


بدأت اتصفح الانترنت .. باحثا فى المواقع الاخبارية .. لأتأكد من صحة هذا الخبر .. و كانت المفاجأة المتوقعة بالنسبة لى .. فالخبر كان كالآتى :  سرقة بنك .. ملثمين .. سيارة دفع رباعى .. طبعا مع اختلاف اسم البنك و اسم املنطقة التابع لها .. و المبلغ المسروق .. و اللواء المكلف بمتابعة القضية .. - كل جرنال و مزاجه بقى - .. !!

صحيفة اليوم السابع 
كتب : إبراهيم أحمد وأحمد حربى وأحمد مرعي
البنك : HSBC
المنطقة : القاهرة الجديدة
المبلغ المسروق : 2 مليون جنيه
الضابط المكلف بمهمة ملاحقة المجرمين : الرائد احمد مجدى عثمان
السيارة المستخدمة فى الهرب : جيب شيروكى .. دفع رباعى
لينك الخبر : http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=590143


صحيفة الموجز
كتب : غير معروف
البنك : NSGB او HSBC .. الله أعلم
المنطقة : التجمع الخامس
المبلغ المسروق : 7 مليون جنيه
الضابط المكلف بمهمة ملاحقة المجرمين : اللواء أسامة الصغير
السيارة المستخدمة فى الهرب : جيب شيروكى .. دفع رباعى
لينك الخبر : http://www.almogaz.com/crime/news/2012/01/30/170838#.TyaE5-Dns3s.facebook


صحيفة الوفد
كتب : محمد صلاح
البنك : HSBC
المنطقة : التجمع الخامس
المبلغ المسروق : 800 ألف جنيه
الضابط المكلف بمهمة ملاحقة المجرمين : غير معروف
السيارة المستخدمة فى الهرب : جيب شيروكى .. دفع رباعى
لينك الخبر : http://www.alwafd.org/%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%AF%D8%AB-%D9%88%D9%82%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A7/155578-%D8%B3%D8%B7%D9%88-%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A8%D9%86%D9%83-hsbc-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%B3


صحيفة المصرى اليوم - صحيفة الأهرام
كتب : غير معروف
البنك : HSBC
المنطقة : المصرى اليوم بتقول " حلوان " و الاهرام بتقول بتقول " التجمع الخامس "
المبلغ المسروق : 3 مليون و 250 ألف جنيه
الضابط المكلف بمهمة ملاحقة المجرمين : غير معروف
السيارة المستخدمة فى الهرب : جيب شيروكى .. دفع رباعى
لينك الخبر من المصرى اليوم : http://www.almasryalyoum.com/node/627976 
لينك الخبر من الأهرام : http://www.ahram.org.eg/Incidents/News/128122.aspx

صحيفة الدستور 
كتب : محمد الأشمونى
البنك : HSBC
المنطقة : التجمع الخامس
المبلغ المسروق : 7 مليون جنيه
الضابط المكلف بمهمة ملاحقة المجرمين : اللواء أسامة الصغير
السيارة المستخدمة فى الهرب : جيب شيروكى .. دفع رباعى
 لينك الخبر : http://www.dostor.org/crime/12/january/30/68540




بينما اكتفت " بوابة الشروق " بأن هناك سرقة فى أحد البنوك قام بها بعض الملثمون و هربوا مستخدمين سيارة دفع رباعى .. و تقوم الشرطة بملاحقتهم ..
لينك الخبر : http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=30012012&id=e2349e6e-975b-4790-9977-91d02543fdb4




اتفقت مختلف الجرائد و الصحف المصرية على صحة الخبر المنشور بأن هناك سرقة فى أحد البنوك قام بها بعض الملثمون و هربوا مستخدمين سيارة دفع رباعى .. و تقوم الشرطة بملاحقتهم .. بينما التفاصيل الدقيقة - ماتفرقش كتير معانا - ..


ماذا يعنى سرقة ملايين الجنيهات و يهرب الجناة فى وضح النهار وسط زحام القاهرة الشديد .. !!


" يلا قوم عشان نطفح لقمة نتغدى يها " .. هكذا حدثت صديقى أحمد الذى يستجيب على الفور لكلامى عندما يتعلق بالطعام .. و قفز من على السرير - كأنه أدهم صبرى - .. و سألنى " هو كام كام دلوقتى " .. فأجبته " 13 - صفر للملثمين بس معرفتش مين جاب الأجوان " .. !!









الثلاثاء، يناير 17، 2012

فيسبوكى .. !!

الساعة الآن الخامسة فجرا .. ظلام دامس يخيم على غرفتى الصغيرة .. سكون تام يتخلله بعض اصوات عمال " الدليفرى " الساهرين فى الشارع و صوت " شخير " صديقى الذى افترش الارض و نام .. بدأت انظر فى ارجاء الغرفة - و ما زلت على السرير - منتظرا ان تتكيف اعينى على ظلمتها فقد ارى الاشياء .. تحسست جهاز " اللابتوب " الذى رقد بدوره بجوارى على سريرى و كأنه ارتمى فى احضان " البطانيه " و دفئها .. مثلما افعل بالضبط 

ضغطت على زر التشغيل .. و قررت ان ادخل الى صفحتى على موقع " فيسبوك "

و لمن لا يعرف ال"فيسبوك" .. فهو موقع للتواصل الاجتماعى بين الافراد من مختلف دول العالم .. و يضم فى جنباته كل طبقات المجتمع باختلافاته الفكرية و العقائدية .. فهو مجتمع متكامل و لكن الكترونيا .. و اعتقد انه الموقع الالكترونى الاشهر فى العالم فى وقتنا هذا

قررت ان اتصفح هذا الموقع الالكترونى .. باعتباره عينه عشوائية لمجتمعنا المصرى .. و بدأت اتابع بكل دقة ما يحدث على صفحة ال" هوم " من تحديثات و مشاركات أصدقائى .. و اكتشفت ان ما أراه بعينى الآن ما هو الا تجسيد حقيقى لحال مجتمعنا " اللى لا يسر عدو ولا حبيب " .. !!

ها هو صديقى الليبرالى يضع صورة الدكتور محمد البرادعى كصورة شخصية له .. يكتب { السلفيين بيكفرونا و ناسيين اننا اللى جبنالهم الحرية اللى هما بيتنفسوها دلوقتى } .. فيتخيله البعض من انصار الدعوة السلفية انه يكتب كلامه هذا و هو يحتسى كوبا من الخمر و يمسك سيجارة فى اليد الاخرى و بجانبه فتاة او اثنتين من سيئات السمعة .. !!!
و هنا صديقى السلفى يضع " لينك " لفتوى الشيخ ياسر برهامى بشأن العمل فى صيدلية تبيع شفرات الحلاقة ... حرام ام حلال .. !! .. و يكتب معلقا عليه { يا رب سامحنى انا بعت مكنة حلاقة امبارح } .. فيتخيله الليبراليين و بعض معارضى السلف انه يكتب كلامه هذا مرتديا جلباب لا يكاد يتخطى ركبتيه ممسكا مسبحة فى يمناه .. مطلق اللحية حتى اصبع قدمه .. ينهار باكيا من عظم الاثم الذى ارتكبه .. !!

و يعجبنى فيديو وضعه احد اصدقائى الثوريين بعنوان " عسكر كاذبون " .. شاهدت الفيديو .. تألمت لما يحتويه من مشاهد غير انسانية لانتهاكات العسكر فى حق ابناء مصر .. و تألمت ايضا لشرف العسكرية المصرية الذى لطخه مجلسنا العسكرى .. و يطربنى تعليق صديقى على الفيديو { يسقط يسقط حكم العسكر .. احنا الشعب الخط الاحمر } .. و هو احد اشهر هتافات ميدان التحرير .. فيتخيله اعداء الثورة و اتباع النظام البائد يكتب تعليقه هذا و هو يحضر زجاجة " مولوتوف " الى جانب ادواته العادية - من وجهة نظرهم - شومة و طوب و خنجر و رشاش آلى .. !!

ثم اضحك على صورة وضعها صديقى " الفلول " تظهر احد افراد الجيش المصرى حاملا سلاحه ملثم الوجه .. معلقا { خير اجناد الارض } .. متناسيا ضعف الحديث من حيث السند و الاثبات .. متعللا بنصر اكتوبر المجيد و كأن افراد الجيش هم نسل خاص فريد من نوعه اصحاب الدم النفى الذى لا يختلط دمائهم بدماء ابناء مصر من شعبها البسيط .. متجاهلا حقيقة كون هذا الجيش هو جيش من الشعب لحماية الشعب .. فيتخيله الثوار يكتب تعليقه هذا من غرفته الفارهة ممسكا " ايباد " و فى يده زجاجة من اغلى الخمور .. معلقا صورة لمبارك محتضنا المشير على حائط الغرفة .. !!

و صديقى " الاخوانجى " يحتفل باكتساح حزبه للانتخابات البرلمانية .. متجاهلا انها قد حسمت منذ زمن و لا داعى للاحتفال بهذا النصر الخادع ان لم يحقق مرشحوا الاخوان مطالب شعب مصر و ما انتخبوهم لأجله .. فيتخيله معارضى الاخوان يكتب تعليقه هذا مرتديا "تيشيرت" يحمل صورة المرشد العام للاخوان متكئا على احد صناديق الانتخابات التى طالما " صدعونا بيها " .. !!

و فتاة فى الخامسة عشر من عمرها تكتب { محدش بينجرح قوى الا لما يحب قوى } .. فأجد فى نفسى اقول " يا شيخة اتنيلى على عينك و انا قدك كان كل همى اعدى الوحش بتاع ماريو " .. !!

و آخر يضع صورة يكاد لا يظهر منها شئ سوى لونها الاخضر الذى اعتقد انه لملعب كرة قدم .. و يعلق عليها { دى اوفساااايد ازااااى يا حكم يا ظالم .. الاهلى مش بيفوز الا بالتحكيم } .. !! 

و اغنية ل " بينك فلويد " يصاحبها تعليق " breathless :( " .. و اغنية اخرى تقول " الدنيا زى المرجيحة يوم تحت و فوق " يصاحبها تعليق "و انا ماشى بتمرجح فيها من تحت ل فوق " .. و لا اتفاجأ كثيرا عندما اجد من قام برفع الاغنية الاولى هو نفسه من علق " و انا ماشى بتمرجح فيها من تحت ل فوق " .. فاجدنى فى نفسى اردد " ل فوق ل فوق ل فوق " .. !!

و اخر يعلن عن منتج .. و ثانى منبهر بالتكنولوجيا .. و ثالث يطلب تبادل اعلانى لصفحته .. و رابع يكتب { انشرها و لك الاجر } .. و خامس يضع صورة لفتاة ترتدى ما قد لا يذكر و يعلق " هو فيه كدا .. !! " .. و سادس يكتب شعرا .. و سابع يكتب نثرا .. و ثامن و تاسع و عاشر و غيرهم الكثير و الكثير 

و يفاجئنى صوت " شخير " صديقى - الذى كان قد افترش الرض قبلا - و قد زادت حدته فجأه .. و كأنه تنبيه إلهى يخبرنى بأن الساعة قد قاربت من السابعة .. و انا ما زلت اشاهد و اتصفح عالم ال" فيسبوك " .. و على ان استجمع نفسى و اعود الى سريرى و " بطانيتى " الدافئة  و " بلاها شغل النهاردة .. الجو برد يا عم " .. !!

فأضع رأسى على " المخدة " .. و اجذب " البطانية " بعد ان اغلقت " اللابتوب " و " ونيمته جنبى " و دارت فى خاطرى افكار كثيرة عن جولتى الليلة على " الفيسبوك " .. و كيف تختلف الشخصية الحقيقة عما سأسميه مجازا بالشخصية الالكترونية ..

 فلم يكن صديقى الليبرالى - الذى اعرفه حق المعرفة - كافرا او ملحدا و لا سكيرا ..  بل مسلما ملتزما وسطيا .. يدرك تماما امور دينه و تعاليمه .. و لا يعارض السلف الا فى تشددهم الدينى ... ففُسِرَت وسطيته كفرا .. !!
و لم يكن صديقى السلفى متشددا كبعض السلف .. و لا حتى من مرتدى الجلباب .. بل مسلما ملتزما وسطيا .. اختلف عن صديقنا - المشترك - الليبرالى فى اولوية فكره .. فقط غلبت النزعة الايمانية عليه .. ففُسِر اهتمامه بأبسط امور الدين تشددا .. !!
و لم يكن صديقى " الاخوانجى " راغبا فى سلطة او جاه يوما ما - فى اطار الانشطة الشبابية - .. و لم يكن يوما تابعا للنظام .. و لم يكن متشددا او جاهلا بأمور دينه .. بل مسلما ملتزما وسطيا .. وطنيا ثوريا .. اختلف سياسيا فى نظرته للمرحلة الحالية فى مصر .. !! 
و لم يختلف صديقى الثورى عن صديقى " الفلول " .. فكلاهما اشترك فى حب مصر .. و ما يأملان الا امنا و اسقرارا و تقدما لها .. كلا على طريقته و فكره .. حتى تحول الاتفاق الى اختلاف ضمنى .. ثم تطور الى عداء .. فأصبح كلا منهما يصف الاخر بالعمالة و الخيانة و البلطجة .. !! 
** و لنا هنا حديث اخر حول كيفية تطور الاتفاق الى اختلاف ضمنى ثم تطوره الى عداء .. !! .. كيف حدث و من. المستفيد .. !!

و لن  يكون لنا وقفة مع نشطاء الفيسبوك من " الحبيبة " و " مهاويس الكورة " و غيرهم من الشخصيات النمطية .. !! .. فقد كنت احدهم حتى وقت قريب .. !!

قد يلومنى البعض اننى لم اقف على الحياد عند طرح بعض الشخصيات .. و اننى انسقت وراء ارائى الشخصية و افكارى .. و هو ما لا يتناسب مع ضرورة كونى حياديا فى طرحى .. الا ان هذا هو جوهر هذه الجولة الالكترونية .. انا ما يظهر الكترونيا من افكارنا و ارائنا هو انعكاس وقتى لحالة يمر بها صاحب هذا الرأى .. و لا يمثل على الاطلاق الشخصية بكل جوانبها الفكرية و العقائدية .. !!

" ما تنام بقى " .. هكذا حدثتنى نفسى المتعطشة للنوم .. فطردت افكارى بعيدا .. و عدت الى النوم و لكن السكون قد زال ب " دوشة الاتوبيسات " التى انتشرت فى شوارع القاهرة معلنة عن بداية يوم جديد .. سأقضى معظمه فى النوم .. و الاكل .. !! 




السبت، يناير 14، 2012

من وحى انسحاب البرادعى .. !!

مشهد خيالى بعد خبر انسحاب البرادعى :


المشير طنطاوى يطفئ جهاز التلفاز (*) و يتحرك ممسكا فى يده مشروبا دافئا .. ثم يلقى بنفسه على اريكته و يطلق تنهيدة طويلة و يقول :
- يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه .. دة شال من على قلبى حمل تقيل قوى و حللى مشكلة مكنتش عارف احلها ازاى
و ترتسم ملامح السعادة على وجه المشير و من حوله من قادة المجلس العسكرى .. ثم يتطرق قائلا :
- البيه عايز يعمل فراغ سياسى .. على امل ان الشارع هيتحرك معاه .. هنشوف الشارع هيقف مع مين .. !!

ثم يضحك ضحكة سخرية و يُعطى الروينى بعض المستندات قائلا :
- خد يا روينى (**) .. دى الاسماء اللى قلتلك عليها
و ما زالت ملامح السعادة مرتسمة على وجهة .. و يسترسل قائلا :
- دة كمان لازم احاكمه بتهمة الغباء السياسى .. دة لو كان قال انا مصصم على خوض الانتخابات كان جايز الناس تتعاطف معاه اكتر .. بس خلاص . هو انسحب و دة حقه و احنا مبسوطين و دة حقنا

و فجأة .. اختفت ملامح السعادة من على وجه المشير .. و حل محلها ملامحه الطبيعية  . ثم نظر الى اللواء حمدى بدين و قال :
- دلوقتى تقدر تتحرك يا بدين .. !! (***)

و تأتى فى الخلفية اصوات ضحكات شريرة متقطعة مصحوبة بلقطات اعتقالات لبعض الافراد ممن يُعتقد فيهم انهم رموز للثورة

_____________
 
(*) تلفاز بلازما اتش دى 62 بوصة ييجى بـ 10 الاف جنيه ولا حاجة جايبه من فيرجين
(**) محدش يفهمنى غلط
(***) ملامح شيطانية كلنا عارفينها .. و طبعا حمدى بدين كلنا عارفينه برضه .. قائد الشرطة العسكرية و المسئول الاول عن مذبحة ماسبيرو و عيرها من انتهاكات العسكر




قد يتخيل البعض ان هذا المشهد الخيالى هو مشهد الفنان الراحل احمد زكى حينما قام بدور الرئيس الراحل انور السادات فى فيلم " ايام السادات " .. فى الفترة العصيبة من حياته عند توليه الرئاسة و المؤمرات التى كانت تُحاك ضده

و لكن سيدى القارئ هذا المشهد ليس خياليا .. بل هو حقيقى .. و لكننى اخطأت فى وصفه عندما انهيته بالضحكات الشريرة المتقطعة و مشاهد الاعتقالات .. فالترتيب الزمنى الحقيقى للاحداث هو .. الضحكات الشريرة المتقطعة ثم الاعتقالات لرموز الثورة ثم انسحاب البرادعى
.. !!  و طبعا الجملة الخالدة التى تسبق كل حدث مما سبق و هى " احنا اللى حمينا الثورة " .. !!

اما انسحاب البرادعى المفاجئ .. و توقيت اعلان هذا الانسحاب .. يحتاج الكثير و الكثير من الوقت لتحليله و تفسيره .. فمنا من حزن لسماعه هذا الخبر .. و منا من ابتهج .. و منا من غضب .. و منا من سئمنا اقواله " اهو عرف حجمه " " بالسلامة " " فى داهية " او " امريكا باعته يا معلم " .. !!

و لكن الأكيد فى هذا الخبر ان هذا الرجل أكد على وطنيته الخالصه و انه على استعداد لخدمة هذا الوطن من اى موقع .. خاصه بعد ان تخلى عن طموحه الشخصى فى ان يصبح رئيسا للجمهورية .. سواء اتفقنا او اختلفنا على مضمون و اسباب انسحابه

و يبقى السيد الدكتور محمد البرادعى علامة فى تاريخ مصر رغم الحاقدين .. رغم كل محاولات التشويه القذرة من نظام مبارك و اتباعه و عبيده .. لك الله يا مصر .. !!




اضغط هنا لتعرف كل الحقائق عن السيد الدكتور محمد البرادعى
http://krmsblog.wordpress.com/2011/07/22/elbaradei1updt/


و هذا هو نص بيان الانسحاب
إلى أهلي، إلى أهل مصر
تقترب ثورتنا المجيدة من اتمام عامها الأول وانتهز هذه الفرصة لأقدم خالص التعازي مرة أخرى لأهالى شهدائنا الأبرار وآلاف الضحايا من المصابين اللذين بذلوا دماءهم وأرواحهم من أجل أن ننعم وأبناءنا بمصر حديثة قائمة على الحرية والكرامة الانسانية والعدالة الإجتماعية، مترحماً عليهم وراجيا المولى عز وجل ان ينزلهم منازل الشهداء الأبرار.
لقد خاضت سفينة الثورة طريقاً صعباً تقاذفتها فيه أمواج عاتيه وهى تعرف مرفأ النجاه جيدا وتعرف طريقة الوصول اليه، ولكن الربان الذى تولى قيادتها - دون اختيار من ركابها ودون خبرة له بالقيادة - أخذ يتخبط بها بين الأمواج دون بوصلة واضحة، ونحن نعرض عليه شتى أنواع المساعدة، وهو يأبى إلا أن يمضى فى الطريق القديم، وكأن ثورة لم تقم، وكأن نظاماً لم يسقط.
وبدلا من لم شمل الأمة فى عملية سياسية منظمة ومتفق عليها، نطلق فيها الحريات ونفتح النوافذ لإدخال الهواء النقى وتطهير العقول والنفوس من مخلفات الاستبداد، ونمنح أنفسنا المدة اللازمة لنكتب فيها دستورنا معاً بأسلوب متروي بروح توافقية تقوم على احترام الحقوق الأصيلة للانسان، وننتخب ممثلينا وقادتنا في إطار سياسي ودستوري يضمن انتخابات حرة عادلة وأيضاً ممثلة لكل طوائف واتجاهات الشعب، أدخلنا هذا الربان فى متاهات وحوارات عقيمة في حين انفرد بصنع القرارات وبأسلوب ينم عن تخبط وعشوائية فى الرؤية، مما فاقم الانقسامات بين فئات المجتمع فى الوقت الذى نحن فيه  أحوج ما نكون للتكاتف والوفاق.
وتواكب مع هذا اتباع سياسة أمنية قمعية تتتسم بالعنف والتحرش والقتل، وعلى إحالة الثوار لمحاكمات عسكرية بدلاً من حمايتهم ومعاقبة من قتل زملائهم. وكل هذا في إطار حالة الطواريء الفاقدة  للمشروعية وغياب غير مفهوم للأمن وإدارة سيئة للاقتصاد، بالإضافة لعدم اتخاذ خطوات حازمة لتطهير مؤسسات الدولة – وخاصة القضاء والإعلام -  من فساد النظام السابق، أو حتى عزل رموزه ومنعهم من الاستمرار في إفساد الحياة السياسية. إن العشوائية وسوء إدارة العملية الانتقالية تدفع البلاد بعيداً عن أهداف الثورة، مما يشعرنا جميعاً أن النظام السابق لم يسقط.
ومع ذلك فإنى لا أود ان يتطرق اليأس الى النفوس. فدروس التاريخ تعلمنا أن الثورات العظيمة كلها تمر بمثل هذه الانخفاضات والارتفاعات، ولكنها فى النهاية تصل لبر الأمان. وأهم ما تحقق خلال العام المنصرم هو كسر حاجز الخوف واستعادة الشعب لإيمانه بقدرته على التغيير وبأنه هو السيد والحاكم. كما أن المشاركة بكثافة في العملية الانتخابية - برغم عيوبها الواضحة - يعزز الثقة فى قدرة الشعب على ممارسة الديموقراطية وحكم نفسه بنفسه.
وإني على ثقة أن هذا الشعب سيستمر في المطالبة بحقوقه حتى يحصل عليها كاملة. وأدعو قوى الثورة كلها للعمل مع فئات الشعب كافة لتحقيق هذا الهدف، متمسكين دائماً بسلمية الثورة، فالاحتجاج السلمي هو الذي يعطي الثورة قوتها ونقاءها.

إخوتي وأخواتي مواطني مصر الغالية
لقد استعرضت أفضل السبل التى يمكننى منها خدمة أهداف الثورة في ضوء هذا الواقع فلم أجد موقعاً داخل الإطار الرسمي يتيح ذلك، بما فيها موقع رئيس الجمهورية الذي يجري الإعداد لانتخابه قبل وجود دستور يضبط العلاقة بين السلطات ويحمي الحريات، أو في ظل دستور تلفق مواده في أسابيع قليلة.
وفي ضوء هذه الظروف فقد قررت عدم الترشح لمنصب رئيس الجمهورية. وقراري هذا ليس انصرافاً من الساحة، بل استمرار لخدمة هذا الوطن بفعالية أكبر، من خارج مواقع السلطة ومتحررا من كل القيود.
لقد قلت مراراً أن هدفى هو مساعدة أهل بلدى على إعادة بناء مصر التي ننتمي إليها ونفخر بها، وليس تحقيق مصلحة شخصية. بل إني تحملت الكثير من الإساءة والكذب والتدني الخلقي، قبل قيام الثورة وبعدها، من جانب نظام ترتعد فرائصه من قول الحق، آخذاً على نفسى عهداً ألا ألتفت لهذه الإساءات وأن أركز جهدى على مافيه المصلحة العامة. لكني أكدت ومنذ البداية أن ضميري لن يسمح لي بالترشح للرئاسة أو أي منصب رسمي آخر إلا فى اطار نظام ديموقراطى حقيقي يأخذ من الديمقراطية جوهرها وليس فقط شكلها.
إن الثورة تعبر عن ضمير الأمة الذي انتفض، وليست مرتبطة بشخص، وفي حين أن كل الأشخاص إلى زوال، فإن الثورة ستستمر مادام ضمير الأمة حياً. لقد قلتها منذ عامين وأكررها الآن: إن الذى سيعيد بناء هذه الامة هم شبابها، الذين لم يلوث ضميرهم فساد النظام وأساليبه القمعية. هؤلاء الشباب هم الحلم وهم الأمل، ولذلك سأستمر في العمل معهم خلال الفترة القادمة، وسط جماهير شعبنا، لتمكينهم من المشاركة الفعالة في العمل السياسي، كي يتولوا زمام أمور مصر ومقدراتها في المستقبل القريب، ويحققوا أهداف الأمة كلها: الحرية والكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية. إنى على ثقة من أن شباب مصر، ومعهم كل من يؤمن بهم وبأهدافهم، سوف ينجحون، بفكرهم الجديد المجدد، وسوف يقودون هذه الأمة نحو مستقبل أفضل، وسيكون ذلك خير تكريم لمئات الشهداء وآلاف المصابين الذين قدموا أنفسهم فداءً لمصر وشعبها.
عاشت مصر بشعبها حرة أبية.
محمد البرادعى


الجمعة، يناير 06، 2012

تصميمات 25 يناير 2012



الثلاثاء، يناير 03، 2012

هل .. !!

انا عارف ان معظمنا اتخنق من السياسة و اللى فيها و منى انا كمان :)) .. بس معلش استحملونى شوية كمان .. كلامى دة مش عشان ادخل فى نقاش مع اللى ضد التحرير او اقلب المواجع على اللى مع التحرير .. بس هى مجرد افكار بسيطة ضربت فى دماغى .. و انا شخص مؤمن جزئيا بنظرية المؤامرة..

- هل ظهور ما يسمى بجماعة الامر بالمعروف و النهى عن المنكر هى محاولة جديدة للجان الالكترونية التابعة للنظام السابق الممثل فى المجلس العسكرى حاليا لبث انعدام الامن فى نفوسنا استكمالا لسيناريو الفوضى .. خصوصا ان مفيش اى دليل يثبت ما ينشر عن الجماعة دى .. !!
- هل الحملة المنظمة على جمعيات حقوق الانسان و المنظمات الحقوقية هى تصفية حسابات قديمة زى ما حصل مع الناشط السياسى ناصر امين رئيس المركز العربى الحقوقى .. اللى كان اول مركز تم اقتحامه .. و هو نفس المركز اللى اثار قضية التعذيب فى اقسام الشرطة من قبل .. !!
- هل استجابة المجلس العسكرى الفورية لمطالب هيلارى كلينتون باعادة فتح المراكز الحقوقية هو اعتراف ضمنى من المجلس العسكرى انه امتداد للنظام السابق .. استكمالا لسيناريو الاستفزاز اللى بعضنا مؤمن بيه .. كمحاولة لاستدراجنا لمواجهات يوم 25 و يثبتوا بيها كلامهم عن المؤامرة .. !!
- هل يجوز ان يتكلم 3 معلقين رياضين مختلفين لهم وزنهم الاعلامى ( مدحت شلبى - احمد شوبير - محمود بكر ) صدفة فى مباريات رياضية عن المراكز الحقوقية دى و يهاجموها هجوم شديد و يهاجموا من يدافع عنها .. معقول دى ضدفة ولا تعليمات .. !!
- هل يختلف انسان عاقل ان اعداء مصر الحقيقين هما اسرائيل و امريكا .. و ان النظام السابق كان حاطط ايده فى ايديهم .. و كان اكبر حليف ليهم .. طيب ازاى هما اللى بيمولوا الثورة حسب كلام نفس النظام و نفس المجلس العسكرى اللى بينصاع لاوامرهم دون تفكير .. !!
- هل انتم فاكرين الرسالة رقم 28 للمركز العسكرى اللى بيقول فيها ان لا صحة لما تردد من اشاعات حول تأجيل الانتخابات الرئاسية لعام 2012 .. !!
- هل فعلا المجلس كان بيعمل بروفة فى احداث مجلس الوزراء و المجمع العلمى لما ينوى عمله فى 25 يناير .. تكرارا لسيناريو 1954 و 1977 .. و لو مش كدة ازاى مخابراتنا الحربية و العامة اللى فضلنا نمجد فيهم طول 30 سنة فاشلين فى القبض على المتآمرين على مصر حسب كلامهم بما انهم كشفوا المخططات حسب كلامهم .. !!

- هل يجوز محاكمة مبارك و العادلى بتهمة قتل المتظاهرين فى الوقت اللى الضباط نفسهم اللى نفذوا الاوامر خدوا براءة .. طيب هما ادوا الاوامر لمين .. !!


ممكن اكون مبالغ فى كلامى و اكون مبالغ فى ايمانى بنظرية المؤامرة بس مجرد حاجات طقت فى دماغى و ملقتلهاش اجابة .. !!


إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.