اتحدوا أو موتوا
تحمل الجنسية الأمريكية أم الجرين كارد .. !!
الداخلية تزور المستندات .. !!
حازمون .. !!
ظهر الحق .. ظهر الحق .. !!
بالروح بالدم نفديك يا أبو اسماعيل .. !!
استبعاد نهائى .. !!
٢٠ ابريل .. !!
اعتصام .. !!
حازمون .. !!
حازمون .. !!
حازمون .. !!
هذه
هى الكلمات الى ترددت كثيرا على مسامعنا فى الآونة الاخيرة و فى نشرات
الاخبار و على مواقع الانترنتالاخبارية و مواقع التواصل الاجتماعى فى اطار
القضية الأشهر للمرشح الأكثر شعبية - شئنا أم أبينا - الشيخ حازم صلاح أبو
اسماعيل فيما يتعلق بجنسية والدته الأمريكية .. !!
لا يعنينى الآن صدق موقف
الشيخ حازم من عدمه .. و لا يعنينى قرار اللجنة العليا باستبعاد الشيخ
حازم نهائيا من سباق الرئاسة .. و لا يعنينى اطلاقا محاولات البعض اثبات
براءة والدته من التهمة الملفقة - من وجهة نظرهم - .. لكن يعنينى الآن
الملايين من أنصار الشيخ حازم .. الملايين الذين ثاروا من اجل شخص تم
اسبعاده و لم يثوروا من أجل وطن تم استعباده .. !!
ملايين
من الأنصار و المحبين اندفعوا وراء الشيخ حازم .. و أغرقوا شوارع مصر
بملصقات تأييده .. ملايين من البشر كانوا يضمنون له النجاح الساحق فى
الانتخابات الرئاسية لو لم يستبعد منها .. !!
أُناس
لم تحترم الشرعية .. لم تحترم شرعية قرار اللجنة العليا للانتخابات .. و
لم تحترم شرعية الميدان .. !! .. فلم تحترم قرار الاستبعاد و قرروا
الاعتصام أمام مقر اللجنة معلنين رفضهم للقرار و كأن قانون الغابة قد
استولى على عقولهم .. !! .. و لم تحترم شرعية ميدان التحرير صاحب الفضل
الأول و الاخير فيما وصل إليه الشيخ حازم أو غيره .. و لم ينتبهوا الى
امكانية دعم مرشح آخر - فليكن الأقرب لفكر شيخهم حازم - و كأن من خلق حازم
لم يخلق غيره .. و لم تذهب مصر الى الجحيم بعد حازمهم .. !!
فماذا أنت فاعل يا شيخهم ... !!
هل
ستحترم الشرعية المزعومة و تقرر الانسحاب كريما لصالح مرشح ثورى أخر .. !؟
.. هل ستسمر فى عنادك و تجييش الأنصار ضد القانون و الثورة .. !؟ .. ألا
تستحق منك الثورة ان تعمل لصالحها من أى موقع غير رئاسة الجمهورية .. !؟ ..
أم أن حلم الكرسى و السلطة هو حلمك الأوحد .. و لتذهب الثورة الى الجحيم
.. !!!
اتحدوا أو موتوا .. !! .. اتحدوا أو موتوا .. !!
حمدين
صباحى .. الرجل الثورى الحر .. الرجل الذى ذاق مرار الاعتقال مرات و مرات
.. و لم يعبأ بظلم الحكام و استمر فى طلب الحق و العدل و الحرية .. و كان
من أوائل مَن اخترقوا الجدار الامنى حول ميدان التحرير صباح يوم ٢٥ يناير
.. مطالبا بالحرية و إسقاط نظام مبارك الفاشى .. رجل آثر التخلى عن طموحه
الشخصى فى رئاسة الجمهورية و اختار ان يخدم البلد من أى منصب يرونه مناسبا
له فى الفترة الانتقالية .. !! .. رجل يرغب فى بناء مصر القوية الأبية ..
مصر الحرية .. رجل من الميدان .. !!
عبد المنعم أبو الفتوح .. الرجل
الثورى الحر .. الرجل الذى ذاق مرار الاعتقال مرات و مرات .. و لم يعبأ
بظلم الحكام و استمر فى طلب الحق و العدل و الحرية .. و كان من أوائل مَن
اخترقوا الجدار الامنى حول ميدان التحرير صباح يوم ٢٥ يناير .. مطالبا
بالحرية و إسقاط نظام مبارك الفاشى .. رجل آثر التخلى عن طموحه الشخصى فى
رئاسة الجمهورية و اختار ان يخدم البلد من أى منصب يرونه مناسبا له فى
الفترة الانتقالية .. !! .. رجل يرغب فى بناء مصر القوية الأبية .. مصر
الحرية .. رجل من الميدان .. !!
هل لاحظتم أى فرق بين الرجلين ... !!
يا
من تهاجم أبو الفتوح و تشكك فى ثوريته و تتهمه بالتأسلم على طريقة الجماعة
.. يا من تهاجم حمدين و تتهمه بالاشتراكية و الناصرية .. !!!
اتحدوا أو موتوا .. !! اتحدوا أو موتوا .. !!
ثلاث رجال من ميدان التحرير .. حازم و حمدين و أبو الفتوح .. اتحدوا او موتوا .. !!
اتحدوا
ثلاثتكم على قلب رجل واحد .. اجمعوا انصاركم لدعم مرشح واحد .. نثق فى
ثوريتكم و ولائكم للثورة و الميدان و الشهداء .. أعلنوا الاتحاد و الا قضى
علينا و عليكم العسكر .. !!
توحدوا
.. و اعلموا جيدا انها معركتنا الاخيرة .. المعركة التى ستنهى الصراع
الدامى بين ثورة الشباب و العسكر .. لا تنسوا دم الشهداء .. لا تنسوا
الخرطوش و محمد محمود .. لا تنسوا سميرة ابراهيم و كشوف العذرية .. و لا
تنسوا ست البنات و السحل .. لا تنسوا مجلس الوزراء .. لا تنسوا الشيخ عماد
عفت ... لا تنسوا علاء عبد الهادى .. و لا تنسوا كل من دفع ثمن الحرية من
روحه و دمه .. !!
انه
الفصل الأخير فى حكاية ثورة بُذِل فيها كل غالى و نفيس .. فاكتبوا نهاية
تليق بدماء الشهداء من شباب مصر الطاهر .. توحدوا و اكتبوا نهاية العسكر و
من حالفهم من الفلول و غيرهم من المتأسلمين من عبيد السلطة المطلقة
الشاطرون المرسيون .. !! .. اتحدوا أو موتوا .. !!
أعلنوا استكمال الثورة و اتحدوا .. اتحدوا أو موتوا .. !!
