
منذ قديم الازل و العهر صفة لا تطارد الا سيئات السمعة من
النساء .. و صفة تسكن بيوت ضمت بين جدرانها عدد كبير من النسوة يشتهيهن
رجال ممن نطلق عليهم " نسوانجية " و كأنه اعتراف ضمنى منا بقدراتهم الفائقة
فى الايقاع بأكبر عدد من النساء .. متناسيين تماما اشتراكهم مع هؤلاء
النسوة فى صفة العهر
لم نكن نعلم ان العهر سيحطم اسوار العزلة
التى حصرته صراحة فى النساء و ضمنيا فى بعض الرجال .. ليظهر جليا و صراحة و
بكل وضوح على جبين الكثير من الرجال من غير...