
شمس يونيو القاهرة ترسل أشعتها الحارقة علي أنفها القمحى اللون الذى يتوسط عينين لم يتذوقا النوم منذ اكثر من عشرين يوما و شفاه ترسم ابتسامة باهتة مجهولة السبب .. ابتسامة أمل .. ابتسامة يأس .. ام خوف من المجهول .. !!
هى ابتسامة تخفف عبء الأيام و ثقلها .. و عيناها تلاحق حبيبات الغبار المتطايرة في أشعة الشمس .. الغبار الذى غلف المكان بقبحه فكتم الأنفاس و الحلوق .. سعلت و سعلت .. و وسط سعالها المتواصل لا تقوى علي الحركة و ايضا لا تجد ما تسد...